السـلآم عليـكم ورحمـه الله وبركـآته
بســـألــج يـــا الكـنــــدورة ... مــن خـــــــاط ومــن درز
قـــالت حــسـين الـصـورة ... لــي فـــي رايــــح بـــــرز
وبـســـألـكم يـا الطــريشــة ... شــوفـوا شــو اللـي حيـرم
ثــــوبـي اتكــــدر ســـواده ... وحـنـــأيــة بـخــســــــــره
مــن الـعـام انا مهـجـــوره ... ومــــحــــيـــــره فـي المـز
هذه الاغنية تنشدها المرأة وهي تحيك الملابس ، وتخاطب ثوبها سائلة
اياه عن الحبيب الغائب لعل احدا رآه ، لأن الانتظار طال والثوب الجديد المعد
لاستقبال الزوج صار قديما ، ولم يحافظ على لمعانه ورونقه ، كذلك الحناء لم
يبق منه اثر يذكر ، بعد ان طال الغياب وطالت مدة الانتظار حتى تجاوزت
عاما ، ولا ادري كيف اتصرف ، خاصه وان غياب الزوج جعلني استلف
واستدين على امل عودته ، وها انذا لا ادري ماذا افعل ؟!!
بعض صور الكندورهـ
لابس التلي شل الخفوق براحة يمينه
له أنا كلي أفديه بروح ٍ لجله رهينه
ومن ترى مثلي عاشق وصابر والله يعينه
الوصف : هي من الأشغال النسوية الهامة التي لا غنى عنها في تزيين الملابس ،
و تستخدم في صناعتها ست بكرات من الخيوط " الهدوب" الملونة حسب الرغبة ،
تجمع أطرافها بعقدة مشتركة تثبّت بإبرة صغيرة على " مخدة الكاجوجة "
التي يثبت عليها كذلك طرف بكرة من خوص التلي.
تبدأ عملية النسيج " السفّ" بطريقة دقيقة تبرز مهارة صاحبتها
في إنتاج شريط التلي الذي قد يزيد طوله عن ثلاثين باعا ،
ليكون جاهزا لتزيين أكمام ثوب المرأة " البهْنك "
أو أكمام و رقبة اللباس " الكندورة" .