بكى عبدالعزيز العنبري كابتن فريق الشارقة لأول مرة في حياته داخل
المستطيل الأخضر، ولم يكن بكاؤه بسبب تسجيله لركلة الجزاء الفارقة التي
أهدت فريقه بطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي للكأس، ولم يبك أيضاً لأنه
لم يشارك مع فريقه منذ فترة طويلة، لكنه بكى كما يقول لتفكيره العميق قبل
تسديد الركلة في الجمهور وكيف سيكون حاله إذا ضاعت الركلة وخرج الملك من
الكأس.
يقول العنبري: كانت مباراة أشبه بنهائي الكؤوس، والجمهور
الشرقاوي دائماً يتوقع مني الكثير عندما أنزل الى أرض الملعب فكان الضغط
النفسي كبيرا.
وعن المباراة قال: لقد قدم الفريقان عرضاً هو
الأقوى في البطولة حتى الآن ولم يكن فريق العين يستحق الخسارة لكنها
مباراة كأس لابد فيها من فائز وخاسر، لذلك أبارك لهم عطاءهم.
وعن
اللقاء القادم مع العين قال: إنها قمة جديدة وبالطبع ينتظرها الكثير
وستكون صعبة على الفريقين، فالعين يمتلك خط وسط قويا يلعب دورا مؤثرا في
نتيجة أي مباراة، ونحن كفريق لابد أن تتغير عقليتنا ونقدم مستوى أفضل مع
الفرق الكبيرة. وأضاف: هذا الموسم لدينا حافز قوي للفوز بإحدى البطولتين
وقد يكون تفكيرنا أكثر في بطولة الكأس لأن الدوري بطولة لها وضعية خاصة
ونأمل أن تفعل هذه المجموعة شيئا يتركون من خلاله بصمة هذه السنة، فالفريق
الشرقاوي يملك بدلاء بنفس مستوى الأساسيين، الأمر الذي لا يسمح معه
بالتخاذل لأي لاعب، كما أنه يعطي المدرب فرصة قوية لكي يسيطر على الفريق،
وللحقيقة فالمدرب الهولندي فاندرليم يقوم بواجبه على أكمل وجه ويتعامل مع
الجميع باحترام وهو مدرب بشوش لا تفارق الابتسامة وجهه.
وعن
لاعبي الشارقة الأجانب قال العنبري: لقد توفقنا في التعاقد مع المحترف
العراقي قصي منير والذي يلعب دوراً مهماً في مركز الارتكاز في خط الوسط،
أما أندرسون وشجاعي فنعرفهما ونقدر إمكاناتهما. كما أن اللاعبين المواطنين
الجدد أمثال موسى حطب أضافوا الشيء الكثير وخلقوا منافسة قوية وشريفة بين
اللاعبين القدامى، والوجوه الجديدة، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي حتى على
اللاعبين الاحتياطيين. وعن إمكانية العدول عن تفكيره في الاعتزال خلال هذه
الفترة قال العنبري: لقد قررت بعد مباراة الفريق مع حتا التي انتهت
بالتعادل أن أترك الفريق، ليس بسبب عدم مشاركتي في المباريات أو قلة عطائي
لكن لأنني أرى أن هناك بعض اللاعبين الصاعدين في حاجة حتى لوجودهم على
مقاعد البدلاء، وكنت أفكر في الفريق بشكل عام وأنا الآن أشعر بحالة من
الطمأنينة عليه وعلى مستقبله، لذلك فكرت في الابتعاد، أما الآن وبعد
الاهتمام الكبير الذي أجده من الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس
الإدارة والجمهور الكبير فلا أستطيع إلا الرضوخ لرغبتهم.
ومع
العودة لبكائه في الملعب وركلة الجزاء قال: حقيقة لم أشعر أنني بكيت بعد
تسديدة ركلة الجزاء حيث انهمرت الدموع بتلقائية، كما أن الذي لا يعرفه
الكثيرون أنني لا أحب تسديد ركلات الجزاء لأنني أخاف من ضياع جهد اللاعبين
في حالة إهدار الركلة لكن الله وفقني وأسعدت الجمهور الشرقاوي الكبير.
وعن قصة حمل اللاعبين له بعد تسجيل إندرسون وشجاعي هدفي الفريق في مرمى
الشعب قال العنبري: إن المباراة كانت يوم عيد ميلادي وعندما سألني
اللاعبون ماذا تريد من هدايا قلت لهم الفوز على الشعب والثلاث نقاط، لذلك
كانوا يتوجهون إلي بعد كل هدف ويحملونني على الأعناق وكنت سعيداً.
واختتم العنبري كلامه قائلاً: لقد التقيت مع زملائي وأصدقائي لاعبي العين
بين شوطي المباراة، وقلت لهم: لقد أراد الله أن نلتقي في البطولة مبكراً
ويخسر الكأس أحدنا، كنا نتمنى أن نلتقي في الدور نصف النهائي أو نهائي
الكأس.
المستطيل الأخضر، ولم يكن بكاؤه بسبب تسجيله لركلة الجزاء الفارقة التي
أهدت فريقه بطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي للكأس، ولم يبك أيضاً لأنه
لم يشارك مع فريقه منذ فترة طويلة، لكنه بكى كما يقول لتفكيره العميق قبل
تسديد الركلة في الجمهور وكيف سيكون حاله إذا ضاعت الركلة وخرج الملك من
الكأس.
يقول العنبري: كانت مباراة أشبه بنهائي الكؤوس، والجمهور
الشرقاوي دائماً يتوقع مني الكثير عندما أنزل الى أرض الملعب فكان الضغط
النفسي كبيرا.
وعن المباراة قال: لقد قدم الفريقان عرضاً هو
الأقوى في البطولة حتى الآن ولم يكن فريق العين يستحق الخسارة لكنها
مباراة كأس لابد فيها من فائز وخاسر، لذلك أبارك لهم عطاءهم.
وعن
اللقاء القادم مع العين قال: إنها قمة جديدة وبالطبع ينتظرها الكثير
وستكون صعبة على الفريقين، فالعين يمتلك خط وسط قويا يلعب دورا مؤثرا في
نتيجة أي مباراة، ونحن كفريق لابد أن تتغير عقليتنا ونقدم مستوى أفضل مع
الفرق الكبيرة. وأضاف: هذا الموسم لدينا حافز قوي للفوز بإحدى البطولتين
وقد يكون تفكيرنا أكثر في بطولة الكأس لأن الدوري بطولة لها وضعية خاصة
ونأمل أن تفعل هذه المجموعة شيئا يتركون من خلاله بصمة هذه السنة، فالفريق
الشرقاوي يملك بدلاء بنفس مستوى الأساسيين، الأمر الذي لا يسمح معه
بالتخاذل لأي لاعب، كما أنه يعطي المدرب فرصة قوية لكي يسيطر على الفريق،
وللحقيقة فالمدرب الهولندي فاندرليم يقوم بواجبه على أكمل وجه ويتعامل مع
الجميع باحترام وهو مدرب بشوش لا تفارق الابتسامة وجهه.
وعن
لاعبي الشارقة الأجانب قال العنبري: لقد توفقنا في التعاقد مع المحترف
العراقي قصي منير والذي يلعب دوراً مهماً في مركز الارتكاز في خط الوسط،
أما أندرسون وشجاعي فنعرفهما ونقدر إمكاناتهما. كما أن اللاعبين المواطنين
الجدد أمثال موسى حطب أضافوا الشيء الكثير وخلقوا منافسة قوية وشريفة بين
اللاعبين القدامى، والوجوه الجديدة، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي حتى على
اللاعبين الاحتياطيين. وعن إمكانية العدول عن تفكيره في الاعتزال خلال هذه
الفترة قال العنبري: لقد قررت بعد مباراة الفريق مع حتا التي انتهت
بالتعادل أن أترك الفريق، ليس بسبب عدم مشاركتي في المباريات أو قلة عطائي
لكن لأنني أرى أن هناك بعض اللاعبين الصاعدين في حاجة حتى لوجودهم على
مقاعد البدلاء، وكنت أفكر في الفريق بشكل عام وأنا الآن أشعر بحالة من
الطمأنينة عليه وعلى مستقبله، لذلك فكرت في الابتعاد، أما الآن وبعد
الاهتمام الكبير الذي أجده من الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس
الإدارة والجمهور الكبير فلا أستطيع إلا الرضوخ لرغبتهم.
ومع
العودة لبكائه في الملعب وركلة الجزاء قال: حقيقة لم أشعر أنني بكيت بعد
تسديدة ركلة الجزاء حيث انهمرت الدموع بتلقائية، كما أن الذي لا يعرفه
الكثيرون أنني لا أحب تسديد ركلات الجزاء لأنني أخاف من ضياع جهد اللاعبين
في حالة إهدار الركلة لكن الله وفقني وأسعدت الجمهور الشرقاوي الكبير.
وعن قصة حمل اللاعبين له بعد تسجيل إندرسون وشجاعي هدفي الفريق في مرمى
الشعب قال العنبري: إن المباراة كانت يوم عيد ميلادي وعندما سألني
اللاعبون ماذا تريد من هدايا قلت لهم الفوز على الشعب والثلاث نقاط، لذلك
كانوا يتوجهون إلي بعد كل هدف ويحملونني على الأعناق وكنت سعيداً.
واختتم العنبري كلامه قائلاً: لقد التقيت مع زملائي وأصدقائي لاعبي العين
بين شوطي المباراة، وقلت لهم: لقد أراد الله أن نلتقي في البطولة مبكراً
ويخسر الكأس أحدنا، كنا نتمنى أن نلتقي في الدور نصف النهائي أو نهائي
الكأس.