تبدأ استعدادات العريس لليلة العرس قبل موعد العرس بشهر أو ثلاثة أسابيع على الأقل، حيث يذهب العريس إلى الخياط لاختيار القماش المناسب لتفصيل أكثر من ''كندورة'' ليوم العرس وما يليه· والكندورة هي الزي الإماراتي التقليدي الذي تتشابه فيه كل دول الخليج العربي مع اختلافات بسيطة·
الغترة والكندورة
وتكون كندورة العرس عادة من اللون الأبيض الناصع مع غترة أو شماغ أبيض· ومن أكثر أنواع الغتر شهرة تلك المصنوعة من القطن ''الفوال'' السويسري أو الياباني مثل (المرعز، الملكي، والكريستال)· وتثبت الغترة أو الشماغ بواسطة العقال العربي الذي يعتبر رمزا للشموخ والعزة، وهو مغزول من الفتل الأسود، ويفصّل حسب قياس الرأس وتحدد سماكته حسب رغبة العريس·
وتتراوح أسعار الغتر بين المائة والمائتي درهم، في حين تتراوح أسعار الكنادير بين 120 إلى 250 درهماً حسب القماش ونوعيته، أما العقال فيبلغ سعره 100 درهم سواء كان تفصيل أو جاهز·
البشت
لكن الكندورة والغترة ليس سوى فصل من فصول التجهيزات الخاصة بالعرس، فأناقة العريس وهيبته لا تكتمل إلا بلبس البشت الذي يرمز للوجاهة والوقار والهيبة، وهو ملبس الأمراء والشيوخ وعلية القوم عند العرب· والبشوت نوعان: صيفية وشتوية· والبشت الصيفي النجفي هو الأغلى ثمناً بين البشوت، لأنه مغزول من نسيج رقيق وناعم ويستغرق وقتا طويلا في حياكته·
وزن البشت النجفي يحدد قيمته، وربما يدهش البعض حين يعلم أنه مثل الذهب، يوزن بالجرام، وكلما خف وزنه غلا ثمنه· كما أنه يطرز بخيوط الزري من الفضة والذهب، ويبدأ سعره من 2000 غلى 8000 درهم تبعاً لنوع الخيوط المستخدمة فيه·
النعال
بالطبع، لا يعني اختيار البشت أن الرحلة انتهت أو أوشكت على الانتهاء، فما زال أمام العريس اختيار النعال الذي سيزين قدميه، فالنعال الخليجي يأتي في نماذج متعددة، وتتحدد قيمته حسب نوع الجلد وجودته، فالنعال المصنوع من جلد النعام يبدأ سعره من 1300 إلى 2200 درهم، والمصنوع من جلد الغزال يبدأ من 950 إلى 1300 درهم، وهناك أنواع أخرى تناسب كافة المستويات·
وللجسد نصيب
بعد شراء ما يلزم من ملابس العرس، يقوم العريس بزيارة لصالون رجالي للحصول على العناية اللازمة للوجه والجسم، وهناك يخضع لبرنامج خاص ''بالمعاريس'' يتضمن عدة خدمات أشهرها الحمام المغربي وجلسات معالجة البشرة·
الحمام المغربي
يحرص المعرس على الذهاب إلى الحمام المغربي الساخن الذي تقوم به بعض الصالونات أيضاً، وتستخدم فيه مجموعة من الأدوات التقليدية، مثل قطع القماش الخشن الليفة التي يدلك بها الجسم لإزالة الجلد والخلايا الميتة، بالإضافة إلى الحجر الأحمر الذي يستخدم في حك القدمين واليدين لمنح الجلد نعومة، وذلك بعد غمرهما في نوع معين من الصابون المصنوع من زيت الزيتون وشطفهما بالماء الدافىء·
حمامات البخار والساونا
ومن الطقوس الأخرى المتبعة أيضا، حمامات البخار والساونا لفتح المسامات وتخليص الجسم من السموم والعرق· ولا يكتفي العريس بذلك بل يقوم بجلسات العناية بالأظافر، وجلسات التدليك، التي تساعده على الاسترخاء والتخلص من التوتر والارهاق·
تنظيف البشرة
كما يقوم الصالون الرجالي بعمل ماسك لإكساب وجه العريس نضارة وحيوية، بما في ذلك وضع الكريمات المغذية والمنشطة للدورة الدموية· بالإضافة إلى حمام الزيت للعناية بشعره·
أما الحلاقة والقص فعادة يكونا في صباح يوم الزفاف، وهكذا، لا يأتي اليوم المنشود للاحتفال بالعرس إلا ويكون ''المعرس'' على أكمل وجه مرتديا حلة عرسه (الكندورة والبشت والغترة والعقال والنعال) ومتعطرا بأفضل أنواع العطور والعود، ويفوح منه عبير المسك والدخون والبخور، وكل ذلك للاحتفال بأجمل فرحة وتخليد أفضل ليالي العمر·
الغترة والكندورة
وتكون كندورة العرس عادة من اللون الأبيض الناصع مع غترة أو شماغ أبيض· ومن أكثر أنواع الغتر شهرة تلك المصنوعة من القطن ''الفوال'' السويسري أو الياباني مثل (المرعز، الملكي، والكريستال)· وتثبت الغترة أو الشماغ بواسطة العقال العربي الذي يعتبر رمزا للشموخ والعزة، وهو مغزول من الفتل الأسود، ويفصّل حسب قياس الرأس وتحدد سماكته حسب رغبة العريس·
وتتراوح أسعار الغتر بين المائة والمائتي درهم، في حين تتراوح أسعار الكنادير بين 120 إلى 250 درهماً حسب القماش ونوعيته، أما العقال فيبلغ سعره 100 درهم سواء كان تفصيل أو جاهز·
البشت
لكن الكندورة والغترة ليس سوى فصل من فصول التجهيزات الخاصة بالعرس، فأناقة العريس وهيبته لا تكتمل إلا بلبس البشت الذي يرمز للوجاهة والوقار والهيبة، وهو ملبس الأمراء والشيوخ وعلية القوم عند العرب· والبشوت نوعان: صيفية وشتوية· والبشت الصيفي النجفي هو الأغلى ثمناً بين البشوت، لأنه مغزول من نسيج رقيق وناعم ويستغرق وقتا طويلا في حياكته·
وزن البشت النجفي يحدد قيمته، وربما يدهش البعض حين يعلم أنه مثل الذهب، يوزن بالجرام، وكلما خف وزنه غلا ثمنه· كما أنه يطرز بخيوط الزري من الفضة والذهب، ويبدأ سعره من 2000 غلى 8000 درهم تبعاً لنوع الخيوط المستخدمة فيه·
النعال
بالطبع، لا يعني اختيار البشت أن الرحلة انتهت أو أوشكت على الانتهاء، فما زال أمام العريس اختيار النعال الذي سيزين قدميه، فالنعال الخليجي يأتي في نماذج متعددة، وتتحدد قيمته حسب نوع الجلد وجودته، فالنعال المصنوع من جلد النعام يبدأ سعره من 1300 إلى 2200 درهم، والمصنوع من جلد الغزال يبدأ من 950 إلى 1300 درهم، وهناك أنواع أخرى تناسب كافة المستويات·
وللجسد نصيب
بعد شراء ما يلزم من ملابس العرس، يقوم العريس بزيارة لصالون رجالي للحصول على العناية اللازمة للوجه والجسم، وهناك يخضع لبرنامج خاص ''بالمعاريس'' يتضمن عدة خدمات أشهرها الحمام المغربي وجلسات معالجة البشرة·
الحمام المغربي
يحرص المعرس على الذهاب إلى الحمام المغربي الساخن الذي تقوم به بعض الصالونات أيضاً، وتستخدم فيه مجموعة من الأدوات التقليدية، مثل قطع القماش الخشن الليفة التي يدلك بها الجسم لإزالة الجلد والخلايا الميتة، بالإضافة إلى الحجر الأحمر الذي يستخدم في حك القدمين واليدين لمنح الجلد نعومة، وذلك بعد غمرهما في نوع معين من الصابون المصنوع من زيت الزيتون وشطفهما بالماء الدافىء·
حمامات البخار والساونا
ومن الطقوس الأخرى المتبعة أيضا، حمامات البخار والساونا لفتح المسامات وتخليص الجسم من السموم والعرق· ولا يكتفي العريس بذلك بل يقوم بجلسات العناية بالأظافر، وجلسات التدليك، التي تساعده على الاسترخاء والتخلص من التوتر والارهاق·
تنظيف البشرة
كما يقوم الصالون الرجالي بعمل ماسك لإكساب وجه العريس نضارة وحيوية، بما في ذلك وضع الكريمات المغذية والمنشطة للدورة الدموية· بالإضافة إلى حمام الزيت للعناية بشعره·
أما الحلاقة والقص فعادة يكونا في صباح يوم الزفاف، وهكذا، لا يأتي اليوم المنشود للاحتفال بالعرس إلا ويكون ''المعرس'' على أكمل وجه مرتديا حلة عرسه (الكندورة والبشت والغترة والعقال والنعال) ومتعطرا بأفضل أنواع العطور والعود، ويفوح منه عبير المسك والدخون والبخور، وكل ذلك للاحتفال بأجمل فرحة وتخليد أفضل ليالي العمر·