المدواخبسم الله الرحمن الرحيم
بدايات و علاقات ابن الامارات بالتبغ و التدخين:
كانت وسيله التدخين التي عرفها المدخنون من أبناء الامارات في الماضي البعيد و مازالت معروفه هي " المدواخ" .. و قد كان يصنع محليا في المناطق الجبليه و روؤس الجبال بواسطه أبناء الباديه وذلك من جذوع شجر السدر.. و يزين البعض مدواخه "بالصفر" الذي يشكل من المخزن الخالي من الرصاص. وكانت هذه الاله " المدواخ" متداولة للبيع و الأستعمال في الباديه و الحضر. و يستعمل الانتاج المحلي من الغليون للتدخين بواسطه " المدواخ ".
وكان المدخن يحمي التبغ أولا على النار حتى يصبح جافا ثم يسحله في خرقه صغيره حتى ينعم ثم يحفظ كميه منه في (قرن عنز) فلم تكن " المضارب " أي الانابيب الزجاجيه الحديثه قد أتيحت لهم في الماضي. و كان هذا ( القرن ) يثقب ليعلق بواسطه من طرف المداوخ ويكون المدواخ ومخزن التبغ الصغير ذينك معلقين في (خزام) اي عقالل رأس المدخن لاستخدامه في حله و ترحاله اذا أراد التدخين .
وفي هذا الصدد تشير روايات أخرى بأنه عندما لا يتوافر " المدواخ " الخشبي كان بعض المدخنين و خاصه المناطق الساحليه يستخدم بعض انواع القواقع البحريه للتدخين فيه " كالجوز " مثلا.
بدايات و علاقات ابن الامارات بالتبغ و التدخين:
كانت وسيله التدخين التي عرفها المدخنون من أبناء الامارات في الماضي البعيد و مازالت معروفه هي " المدواخ" .. و قد كان يصنع محليا في المناطق الجبليه و روؤس الجبال بواسطه أبناء الباديه وذلك من جذوع شجر السدر.. و يزين البعض مدواخه "بالصفر" الذي يشكل من المخزن الخالي من الرصاص. وكانت هذه الاله " المدواخ" متداولة للبيع و الأستعمال في الباديه و الحضر. و يستعمل الانتاج المحلي من الغليون للتدخين بواسطه " المدواخ ".
وكان المدخن يحمي التبغ أولا على النار حتى يصبح جافا ثم يسحله في خرقه صغيره حتى ينعم ثم يحفظ كميه منه في (قرن عنز) فلم تكن " المضارب " أي الانابيب الزجاجيه الحديثه قد أتيحت لهم في الماضي. و كان هذا ( القرن ) يثقب ليعلق بواسطه من طرف المداوخ ويكون المدواخ ومخزن التبغ الصغير ذينك معلقين في (خزام) اي عقالل رأس المدخن لاستخدامه في حله و ترحاله اذا أراد التدخين .
وفي هذا الصدد تشير روايات أخرى بأنه عندما لا يتوافر " المدواخ " الخشبي كان بعض المدخنين و خاصه المناطق الساحليه يستخدم بعض انواع القواقع البحريه للتدخين فيه " كالجوز " مثلا.